السبت، 14 مارس 2009

ملامح تائهة

غاضبة أنا من فكرة ما
من أحد ما
من أجل عالم ما
لا أعرف إن كنت أنا الغريبة هنا
أم أننا في عالم من الغرباء
لا اعرف أحدا
لا أحد يعرفني
حاولت أن أعرفهم
قرأتهم في كتاب
أفكارهم
أحلامهم
أحزانهم
آلامهم
و لكنني لم أعرفهم بعد
حاورتهم لأكون أقرب
قالوا عن العشق و الحب و كل كلمة لها صلة بالهيام
تحدثو عن اساليب الكتابة
عن الثقافة و الجرأة و الصراحة
عن الاحلام التي كنستها الشمس مع أول شروق
و عن آلام زالت أو إزدادت بعد الغروب
قالوا الكثير
عن أيام مضت
و مستقبل قادم
و رحلات ما زالت مؤجلة
و لكنني ما زالت رابضة مكاني
لم اخترق عالمهم
لم أفهمهم
أردت و حاولت و لكنهم كانوا دوما يتلونون بألوان يستحيل على رؤيتها
لا أعرف أين الخطأ
و من المخطأ
من المجرم و من الضحية ؟
يجب على الصراحة أن تتزين بالصدق
لتكون جزءا من حياتنا
في راسي الصغير
أفكار مشوشة بعض الشئ
و ملامح ما عادت واضحة
ضاعت بين الصمت و الصراحة و خطأ الاعتراف
تلج بين ضلوعي الكلمات
و لكن يدي لم تكتب ما يفكر به العقل
تأبى أن تكتب
و العين تناصر تارة القلب و تارة العقل
و تارة اخرى اليد
حتى لوحة مفاتيحي ماعادت تطاوعني
تأبى الطباعة
و ما زلت لا أفهم عالما لن أدخله يوما
لأنني أنا و لأنهم هم
باختصار شديد
قالوا و لن يتغير يوما ما يؤمنون به
الانثى للجنس و المتعة و الرجل يعشق هذه اللعبة ويستحقها بعد تعب و عمل و سهر
و ما زلت لا أفهمهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق