الخميس، 12 يناير 2012

ماذا تعني المرأة...

هي الجمال...والحضارة...والقوة عندما تقف في وجها الايام...هي مدبرة الايام ان اقفرت الجيوب...تصنع المعجزات لتحمي "عشها" من الصقور والنسور واكلي لحوم البشر...
هي الحنان والقلب الواسع...ان كانت اختا فهي السند، تسمع شكواك وشكواكي، تنصحك، تعينك، وتعيرك اشياءها، تطمئن عليك بعد كل امتحان...
وان كانت اما... فهي الحضن الدافي، لك ان تبكي ورأسك على كتفها حتى ترتاح، تصحو ليلا لتتفقدك، تشم رائحة انفاسك حتى تاكد من انك لا تشرب السجائر، تحرص على طعامك وشرابك وصحتك...هي أم فماذا عساي ان اقول اكثر من ذلك؟.
وان كانت زوجة...فهي الاحتواء والتفاهم، والدعم والتحمل، تسر لها وتفتح قلبك معها، ترتاح في احضانها،  لا احد يفهمك مثلها...
هي المرأة بعطاءها اللامحدود...عطاء لا ينفذ...عطاء مجاني ان صح التعبير...
فلا شيء ولا وصف يمكن ان يصفها الا هي اسمها "امرأة" فهذا يعني كل شيء...

وجع الحياة...

لكل حياة وجع...فالحياة لا تسمى حياة الا اذا عشت فيها سعيدا قليلا وتعيسا كثيرا او لربما تتساوى السعادة والتعاسة...ولكن طبيعة الانسان يشعر باوقات التعاسة اسرع من السعادة...فكما نقول ساعات الفرح قليلة وتنتهي بسرعة...
لاننا من فرط سعادتنا نود لو نبقا سعداء الف عام...ولأن وجع الحياة لا يحلو له الا ان ينغص علينا فرحتنا وسعادتنا...يظهر بأي مظهر... تعب...فراق...مرض...وغيرها من الاسباب الا ان "الوجع" واحد...
تطول ساعات الالم...وينتهي نهار ليبدأ ليل...ثم يأتي نهار اخر...الا ان النوم مهدأ للألم ...وكأنه حقنة مخففة او "بنج"...اذ نصحو غالبا لنجد أن الالم صار خفيفا...ومع ساعات النهار يتبخر ليختفي...تلك نعمة من الله فلو دام الالم لما شعرنا ابدا بسعادة الحياة وتقلباتها...لان التعاسة تجعل الدنيا ظلاما...وليل حالك السواد...وقلوبنا مكسورة ...
ربنا لا تكسر قلبونا ...وافرحنا دوما يا الله...