الاثنين، 10 أغسطس 2009

حنين

يحضرها الحنين له مساءا...تود لو كانت بصحبته...ليلها طويل جدا...يبدو دون صباح...يكلمها...تكلمه...يتجاذبا أطراف الحديث حتى شروق الشمس الاول...لكن الكلام ليس كالسهر تحت ضوء القمر...تريده الى جانبها...ملتصقا بها...يهمس لها كلمات لم تقل بعد في الحب...يلامس شعرها...تغفو كطفلة بين احضانه...طفلة مدللة...
يحضرها أن تكون كفراشة...تتطايرحوله...تخشى الاقتراب ولا تطيق البعاد...فراشة تداعب الضوء...تحترق إذا اقتربت...ولا تهوى الفراق...تعانقه أحيانا... مؤمنة بأن دافعها سيغيره...تتخذ من الحب ركيزة قوية...تدفعها للمجازفة...للإقتراب أكثر...
وذات عصر...كان موعدها معه...وجاء بعد ليل...إخترق صمت المساء بضحكات رنانة ملأت المكان...قالت: تأخرت... أجاب: لم أتأخر...وأكمل... أن تحب متأخرا خير من أن لا تحب أبدا...ضحكت...وظلت متسمرة مكانها

هناك تعليقان (2):

  1. اسماء
    كلامك رقيق قوى
    وكمان طريقتك بإنك عايزة توصلى حكمة معينة من خلال القصة رائع

    ده غير انك اتكلمتى عن الفراشة
    الله عليكى
    معلش بقه حاجه كده جاتلى على الطبطاب
    هههههههه

    بجد جميلة وبسيطة بس معانيها عميقة

    كل سنه وانتى طيبة

    ردحذف
  2. وانتي طيبة

    ردحذف