الجمعة، 15 يناير 2010

راقصني كثيرا





راقصيني قليلا كان عنوانا لكتاب ألفه الاعلامي زاهي وهبة..جعلني هذا العنوان اقف عنده قليلا وكثيرا... فقط العنوان لانه لم يصل فلسطين بعد...ولكنني بالفعل تساءلت لماذا اكتفى بالقليل...لماذا قليلا وليس كثيرا...هل نمل الرقص مع من نحب؟...أم انها القناعة.... فيكتفي المحب هنا بالقليل من محبوبه.. هو قنوع...طبعا....
لكنني لو كنت مكانه لقلت راقصني كثيرا حتى التعب...راقصني كثيرا حتى فقدان التوازن...راقصني حتى الثمالة...لانني قد لا أتعب...لأنك قد لا تملني...أو لأكن واثقة أكثر لأنك لن تملني...فلتراقصني من الصباح حتى المساء...ومن المساء حتى الصباح الاول والثاني والثالث...لان الصباحات كثيرة...ولأن صباحاتي أكثر من الصباحات العادية...

هناك تعليقان (2):

  1. جميلة قوي الفكرة دي
    بس انا شايف العنوان بطريقة تانية
    بيتهيألي هو ما كانش يقصد يحدد وقت الرقصة لما قال: راقصيني قليلا
    يمكن كان يقصد فكرة طلب الرقص نفسه
    وجايز لانه عارف انه مجرد ما هايرقص معاها ويتوهوا سوا في عالم تاني من صنعهم وينسوا فيه الزمان والمكان فالرقصة تبدأ من غير ما تنتهي
    ...
    انا اول مرة ازور مدونتك
    بس عجبتني جدا
    وهازورها تاني ان شاء الله
    ...
    دمتي بكل ود

    ردحذف
  2. سقراط اختيارك للإسم حلو
    يمكن فكرتك كمان في محلها يعني كل انسان بيفكر بطريقة بتختلف عن التاني بس انا حكيت مجرد سمعت بالوصف ( قليلا طلع معي طب ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) بس هيك :)
    اهلا وسهلا فيك

    ردحذف