الأحد، 13 ديسمبر 2009

أحلام على عجل

أحلامي سأنثرها على عجل...بالفصحا هذه المرة... ليس لأنها أجمل بل لأنها اليوم واليوم بالذات تسعفني...لانني أجد كلماتي بكل سهولة ويسر...أحيانا تكون وسيلة لإحياءنا وأحيانا قد تقتلنا...لا أعرف متى وكيف وأين ولكنني أصف شعورا يساورني...
لنعد الى الاحلام ولنهرب من فكرة الفصحا والعامية...بيت صغير على التلة البعيدة...هدوء مريح... يتنفس... يضحك...الهدوء يفعل أكثر من ذلك...لكنه لا يأكل ولا يشرب ليس له شهوات...له عالم مختصر...للهدوء بيت وللبيت هدوء...للهدوء صدى وللصدى هدوء...قد أكون أخلط كلماتي ببعضها البعض ولكن كما قلت فأنا أصف شعورا يساورني....
بيت صغير ...وصغار صغار...طفلة وطفل...رجل على كرسي خشبي...حنطي البشرة شارد النظرات بني العينين...أسود الشعر...بيده جريدة رواية أو مجلة...وهي من نافذة البيت الصغير ما زالت ترصد المشهد... يحفز لديها الالهام...تحمل قلما ورقة وألوان...ترسم لوحة للأطفال وللرجل المستلقي هناك...
ما زالت تتأمل المشهد ونسيت نفسها هناك..............والرجل ما زال يحمل الجريدة

هناك تعليق واحد:

  1. حلم جميل و امنيه الاستقرار و الامان لا تفارقنا و دائما هى شغلنا الشاغل
    تقبلى مرورى

    ردحذف