الأحد، 10 أكتوبر 2010

موت وحياة

نود احيانا لو نموت مرتين او ثلاث ....نود احيانا ان نولد ...لا شيء اجمل من تلكم الحادثتين ..لا شيء اروع من الحياة ولا شيء اجمل احتجاجا وانسحابا اكثر من الموت ... لا يتناقضان ولا يختلفان لكل منهما هالة تلتف حوله فالموت يأتي بعد حياة والحياة تاتي قبل الرحيل بقليل ...لا يتصارعان لكل منهما موسمه ولا يتنافسان فلكل منهما طالبه...فذلك العجوز الذي تعب من التنفس الاصطناعي في غرفة مظلة في مستشفى بعيد...لا يتمنا شيء غيره هو المخلص والمنقذ والصديق والحبيب ...يتمناه يريده بقوة وبشدة.
وتلك الام المتعبة بحملها طوال 9 اشهر ...تتمنا حياة الطفل تريد سماع بكاءه واحتجاجه على اليوم الاول في الحياة...والنفس الاول والقبلة الاولى...لكل مطلبه وامنيته...

زهق

هاليومين زهقانة كتير وعم حس بتعب مالو حدود ...ما في شي الو طعم ولا لون ...مو حلوة الدنيا لما نشوفها بلون اصفر...بس عم نكزب ونقول انو شايفين كل الالوان... لانو بوقت من الاوقات مضطرين نظهر بعض من التفائل امام الناس اللي بيهمونا...الشغل صاير بيقصر العمر ... الحكي ما عم يعبر عن الناس ...حتى لو حكيت بيفهموك غلط...مهما كانت نواياك منيحة وطيبة بس ما بعرف بيضل الشك عند الناس نسبتو اكبر من اليقين حتى الناس اللي بتعرف بعض من زمان كتير الناس ما عاد تصدق بعض...
اشيا كتيرة بتمر باليوم بتنكد على الواحد وقد ما حاول بالاخر بينام بكيان...يمكن الدموع بتغسل شوية حرن..او هي نوع من التعبير عن الحزن بلاش الواحد يروح وينفجر...لانو الحزن ازا ضل ف القلب بيدبح بقا لما يطلع على شكل دمعة من العين بيكون بشكل او باخر نوع من التعبير والاحتجاج... انا ازا بدي احكي عن حالي بقدر اقول انو روحي كتير مفرفطة وزهقانة كل هالعالم اللي بيدور حولي ...كلو ملل وتعب وما في شي عشان نتحمس...
ما بعرف يمكن يكون هالشي عابر ...ويمكن ما بنقدر احيانا نعبر في ساعات الفرح الا اننا لما نتدايق على طول بندور على المفاتيح بالكمبيوتر وعلى الورقة والقلم لانو ممكن يستوعبنا اكتر من كتير ناس حولينا لو حاولنا نشرحلهم ما رح نوصل معهم لاي شي ....
وهيك خلص نهاري لليوم...بتمنا يكون نهار بكرا احلا...ان شاء الله تعالى